-->
من نحن؟، تعريف الموقع وأهميته ولماذا تم إنشاؤه، وتعريف مختصر عن الأب عماد غميض المسؤول عن الموقع
من مواليد دمشق 1977 درس الفلسفة واللاهوت في جامعة الروح القدس – الكسليك في لبنان، سيم كاهناً في 8-9-2000 على يد المثلث الرحمات مار اسطاثيوس يوسف المنير رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك آنذاك، خدم في عدة رعايا وعمل مع الحركات الرسولية الشبابية ومراكز التعليم المسيحي في دمشق وريفها، وكان مرشداً روحياً لكرمة الراعي الصالح ولست فرق من أخوية التجدد المسيحي، بالإضافة إلى عائلات مريم والفوكولاري، وعمل في المحاكم الروحية كقاضي مساعد ومازال حتى الآن.
في جعبته العديد من المقالات والمحاضرات في مجال الحياة الروحية وتفسير الكتاب المقدس واللاهوت الأخلاقي، منها تم نشرها في كتب التجدد المسيحي وبعض مواقع الانترنت المسيحية وفي موقعه الخاص "خبزك الحي"، مثل (بين اختياري واختيار الله – لا يوجد ملحدون في الخنادق – الصلاة في زمن الحرب – لقد حولنا الحجارة إلى خبز – الخطيئة الاجتماعية – الخيانة، الحق، الضمير والعدل – انتبه مطب – سلامٌ في الضيق ...) وقد عمل في السهرات الكتابية التي أسسها على عدة مواضيع كانت عبارة عن سلاسل ومنها (لقد فسد الملح – حبة الحنطة – عودة الطفولة – ألف باء الحياة الروحية).
للتواصل مع الأب عماد غميض تستطيعون إرسال رسالة عن طريق تبويب "اتصل بنا"، أو إذا أردتم الاستفسار عن سؤال معين يرجى زيارة تبويب "أسئلة وأجوبة" ومن ثم الضغط على زر "اسأل خبزك الحي" وسوف يُجيب الأب عماد غميض بأقرب وقت.
هذا الموقع صُمم لكم ليكون مرجعاً في كل ما يتعلق بالإيمان المسيحي، إن كل المواضيع تهدف لزيادة الإيمان وتقوية المعرفة بمسيحيتنا .. من خلال خبرتي البسيطة في الكهنوت وفي احتكاكي مع الجماعات المسيحية في الرعايا، كالعائلات والتجمعات الشبابية وحتى الحركات الرسولية ومراكز التعليم المسيحي، كنت أرى دائماً ذلك العطش لكلمة تعزية ولجواب على سؤال طالما حير الكثيرين وأيضاً كنت ألتلمس تلك الممارسات الخاطئة والأفكار الغريبة عن إيماننا المسيحي إلى ما هنالك من عدم معرفة حقيقية أو لنقل هناك معرفة سطحية للإيمان .. كل هذا وأكثر جعلني دائم التفكير بإيجاد حل يشفي غليل الكثير من المؤمنين المتعطشين للنمو الروحي .. فكانت عبر سنوات عدة السهرات الإنجيلية واللقاءات الشبابية ، وحالات الارشاد الروحي للكثيرين .. واللقاءات العائلية في الزيارات .. كل ذلك أتى بنتيجة وما زال مستمر حتى الآن عسى أن ينمو ويزدهر أكثر فأكثر .. ومع الوقت نمت الحاجة.. فتماشياً مع وسائل الاتصال الحديثة خرجت الكثير من الكنائس للتعبير عن نفسها من خلال تلك الوسائل، وباتت هذه الوسائل كثيرة الاستخدام لا بل صارت حياةً يومية نعيشها جميعاً .. من هنا أتت فكرة بناء موقع الكتروني يشمل كافة النواحي الإيمانية والتساؤلات ويطرح تعليم الكنيسة ويختبر من خلاله كل من يرغب بتنمية إيمانه الحياة الحقيقة .. قال يسوع أنا هو الخبز الحي من يأكلني يحيا إلى الأبد .. تعالوا لنأكل يسوع سوية فهو الحياة .. هذا هو باختصار شديد موقع : خبزك الحي ..