ننادي أمهاتنا وكأننا ننادي الله
الإصغاء إلى كلمة الله، والإصغاء حتى المنتهى
الصليب هو علامة على طرقات حياتنا مكتوبٌ عليها: "الحبّ من هنا"
اصنع كل شيء بحب، كي تبقى على قيد الحياة، حتى بعد رحيلك
الغفران لا يعني التساهل مع الخاطئ، بل منحه القدرة على التغيير، فهو ليس مجرد عفو عام
عندما تتغلب سُلطة الحبّ على حبّ السُلطة، سنعيش بسلام.
الذي يُحِبّ يُعطي ذاته ولا يفرض نفسه على أحد
نحن لا نؤمن بالله لأنه سيفعل لنا كل ما نريد، بل لأنه سيفعل الصواب
في الأزمات والمحن، المؤمن الحقيقي لا يسأل: أين الله؟
علينا أن لا نصلي ونصوم ونتوب ونتغيّر ونساعد المحتاجين لكي يُحبنا الله، بل لأنه يُحبنا
الخروج من الخطيئة يعني أن نقوم ونتحرك ونتقدم ونسير باتجاه الحبّ.
نحن لا نرفع صلاتنا مكانياً بل مقاماً، لأن الله ليس فوقنا، بل بيننا.. إنه معنا
أتى الحبّ إلى عالمنا فصلبناه، ولأنّ الحبّ أقوى من الموت، صار الصليب علامة الخلاص
جمال الطبيعة الساحر يأتي بعد الدمار، هكذا تتجدد وتنمو حياتنا بعد الألم.
يا لقصر نظر الإنسان، يظن أن الكون بدأ به وسينتهي معه
لا يوجد أحدٌ فقير، إلّا الله. ولا يوجد أحدٌ غني، إلّا الإنسان.
إن كنت صادقاً ستدافع عن المظلومين حتى ولو كنت مختلفاً معهم أو عنهم.
لا يزال قايين يقتل أخاه. الخطيئة هي عدم الحبّ.
الحياة فينا وبلانا مكملة، خليها فينا ومعنا أحلى وأرقى
إنهم يتألمون، فلا تدعهم ولا تجعلهم يُعانون
في الأزمات تظهر شخصية الناس: فالبعض يرفع أكمامه، والبعض يرفع أنوفه، والبعض الآخر لا يحضر على الإطلاق.
الحبّ الذي تزرعه اليوم، سوف تحصده غداً
رفع الصلاة أمر مهم، رفع الأكمام أمر مثمر
الحبّ يجعل من الحياة العادية نعمة
كلّنا صادقون مع أنفسنا..!، أقلّه، إننا نعرف تماماً أننا نكذب
اذهب إلى الله بكل آلامك وآمالك، اذكر ضعفك ولا تنسى قوَتَك.
يا رب إننا نختارك ونحيا لك، عندما نكره أحداً نختار حبك، عندما يُسيء إلينا أحد نختار غفرانك، عندما نتكبر نعيش تواضعك
يُدعى مؤمناً مَن كان مُحِباً.